حصوات المرارة

345678

حصوات المرارة هي ترسبات صلبة تتشكل في المرارة، وهي عضو صغير يقع تحت الكبد ويخزن الصفراء التي تساعد في هضم الدهون. يمكن أن تتراوح هذه الحصوات في الحجم من حبة رمل إلى كرة غولف، وقد تسبب مشاكل صحية متفاوتة الخطورة.

 

الأعراض:

  • ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن: غالبًا ما يكون الألم مفاجئًا وشديدًا، وقد يستمر من بضع دقائق إلى عدة ساعات.
  • ألم بين لوحي الكتف أو في الكتف الأيمن.
  • غثيان أو تقيؤ.
  • حمى ورعشة إذا تسببت الحصوات في التهاب المرارة.
  • اصفرار الجلد وبياض العينين، إذا ما سدت الحصوة قناة الصفراء.

 

الأسباب والعوامل المؤهبة:

  • خلل في تكوين الصفراء: إذا كانت الصفراء تحتوي على كثير من الكوليسترول أو البيليروبين، أو لم يكن هناك ما يكفي من أملاح الصفراء لإذابة الكوليسترول.
  • الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة، خاصة اللواتي يستخدمن العلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل.
  • السمنة: زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة.
  • العمر: الأشخاص فوق سن الأربعين معرضون أكثر.
  • النظام الغذائي: الأنظمة الغنية بالدهون والكوليسترول وقليلة الألياف.
  • فقدان الوزن السريع: يمكن أن يؤدي إلى تكوين حصوات المرارة.

 

التشخيص:

  • الموجات فوق الصوتية: هي الطريقة الأكثر شيوعًا لتشخيص حصوات المرارة.
  • التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي قد يُستخدم للحصول على صور أكثر تفصيلاً.
  • اختبارات الدم: للتحقق من علامات العدوى أو الانسداد.

 

العلاج:

  • المراقبة: إذا كانت الحصوات لا تسبب أعراضًا، قد يكون الانتظار والمراقبة هو النهج المتبع.
  • الجراحة: استئصال المرارة (استئصال المرارة) هو العلاج الأكثر شيوعًا، ويمكن للناس العيش بشكل طبيعي بدون المرارة.
  • الأدوية: قد تُستخدم أدوية لإذابة الحصوات، لكن هذا العلاج يستغرق وقتًا طويلاً وقد لا يكون فعالاً للجميع.

 

 الوقاية:

  • نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالألياف، الفواكه، والخضروات، وتقليل الدهون المشبعة.
  • الحفاظ على وزن صحي: وتجنب فقدان الوزن السريع.
  • التمارين الرياضية: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في الوقاية من تكوين الحصوات.

 

الخلاصة:

حصوات المرارة يمكن أن تكون مؤلمة وتتطلب علاجًا طبيًا، لكن الوعي بالأعراض والعوامل المؤهبة يمكن أن يساعد في الوقاية وفي اتخاذ قرارات صحية مبكرة. إذا شعرت بأي من الأعراض المذكورة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب

 

شارك الآن:
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
اقرأ أيضًا:
×